کد مطلب:90585 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:153

کلام له علیه السلام (035)-لمّا سمع رجلاً یذمّ الدنیا مُطنباً















مَا بَالُ أَقْوَامٍ یَذُمُّونَ الدُّنْیَا وَ قَدِ انْتَحَلُوا الزُّهْدَ فیهَا؟[1].

إِنَّ الدُّنْیَا دَارُ[2] صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا، وَ دَارُ عَافِیَةٍ[3] لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا، وَ دَارُ غِنیً لِمَنْ تَزَوَّدَ

[صفحه 566]

مِنْهَا، وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا.

اَلدُّنْیَا[4] مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ[5] اللَّهِ، وَ مُصَلَّی مَلاَئِكَةِ اللَّهِ، وَ مَهْبَطُ وَحْیِ اللَّهِ، وَ مَتْجَرُ أَوْلِیَاءِ اللَّهِ،

اكْتَسَبُوا فیهَا الرَّحْمَةَ، وَ رَبِحُوا فیهَا[6] الْجَنَّةَ.

فَمَنْ ذَا یَذُمُّ الدُّنْیَا[7]، وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَیْنِهَا، وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا، وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا، فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلاَئِهَا الْبَلاَءَ، وَ شَوَّقَتْهُمْ[8] بِسُرُورِهَا إِلَی السُّرُورِ، وَ ذَكَّرَتْهُمْ بِنَعیمِهَا طیبَ الْحُبُورِ[9].

رَاحَتْ بِعَافِیَةٍ، وَ ابْتَكَرَتْ[10] بِفَجیعَةٍ، تَرْغیباً وَ تَرْهیباً، وَ تَخْویفاً وَ تَحْذیراً، فَذَمَّهَا رِجَالٌ[11] غَدَاةَ النَّدَامَةِ، وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْیَا فَتَذَكَّرُوا تَصَاریفَهَا[12]، وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا حَدیثَهَا[13]، وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا،

وَ خَوَّفَتْهُمْ فَخَافُوا، وَ شَوَّقَتْهُمْ فَاشْتَاقُوا.

فَیَا[14] أَیُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْیَا، الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا، الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطیلِهَا، أَتَغْتَرُّ[15] بِالدُّنْیَا ثُمَّ تَذُمُّهَا؟.

أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَیْهَا أَمْ هِیَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَیْكَ؟.

[صفحه 567]

لَیْتَ شِعْری، مَتی خَدَعَتْكَ الدُّنْیَا، أَمْ مَتَی اسْتَدَامَتْ لَكَ؟[16].

مَتَی اسْتَهْوَتْكَ، أَمْ مَتی غَرَّتْكَ؟.

أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلی، أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّری؟.

كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّیْكَ، وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِیَدَیْكَ، تَبْغی[17] لَهُمُ الشِّفَاءَ، وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الدَّوَاءَ، وَ تَطْلُبُ لَهُمُ[18] الأَطِبَّاءَ، غَدَاةَ لاَ یُغْنی عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ، وَ لاَ یُجْدی عَنْهُمْ بُكَاؤُكَ، لَمْ یَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ، وَ لَمْ تُسْعَفْ فیهِ بِطَلِبَتِكَ، وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ.

وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْیَا نَفْسَكَ، وَ بِحَالِهِ حَالَكَ[19]، وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ، وَ بِمَضْجَعِهِ مَضْجَعَكَ،

غَدَاةَ لاَ یَنْفَعُكَ أَحِبَّاؤُكَ، وَ لاَ یُغْنی عَنْكَ نِدَاؤُكَ.

حینَ یَشْتَدُّ مِنَ الْمَوْتِ أَعَالینُ الْمَرَضِ، وَ أَلیمُ لَوْعَاتِ الْمَضَضِ.

حینَ لاَ یَنْفَعُ الأَلیلُ، وَ لاَ یَدْفَعُ الْعَویلُ.

حینَ یُحْفَزُ بِهَا الْحَیْزُومُ، وَ یَغُصُّ بِهَا الْحُلْقُومُ.

حینَ لاَ یُسْمِعُهُ النِّدَاءُ، وَ لاَ یَرُوعُهُ الدُّعَاءُ.

فَیَا طُولَ الْحُزْنِ عِنْدَ انْقِطَاعِ الأَجَلِ.

ثُمَّ یُرَاحُ بِهِ عَلی شِرْجَعٍ تُقِلُّهُ أَكُفُّ أَرْبَعٍ، فَیُضْجَعُ فی قَبْرِهِ فی لَبَثٍ، وَ ضیقِ جَدَثٍ.

فَذَهَبَتِ الْجِدَّةُ، وَ انْقَطَعَتِ الْمُدَّةُ، وَ رَفَضَتْهُ الْعَطَفَةُ، وَ قَطَعَتْهُ اللَّطَفَةُ.

لاَ تَقَارَبُهُ الأَخِلاَّءُ، وَ لاَ یُلِمُّ بِهِ الزُّوَّارُ، وَ لاَ اتَّسَقَتْ بِهِ الدَّارُ.

إِنْقَطَعَ دُونَهُ الأَثَرُ، وَ اسْتَعْجَمَ دُونَهُ الْخَبَرُ.

[صفحه 568]

وَ بَكَّرَتْ وَرَثَتُهُ، فَأَقْسَمَتْ تَرِكَتَهُ.

وَ لَحِقَهُ الْحُوبُ، وَ أَحَاطَتْ بِهِ الذُّنُوبُ.

فَإِنْ یَكُنْ قَدَّمَ خَیْراً طَابَ مَكْسَبُهُ، وَ إِنْ یَكُنْ قَدَّمَ شَرّاً تَبَّ مُنْقَلَبُهُ.

وَ كَیْفَ یَنْفَعُ نَفْساً قَرَارُهَا، وَ الْمَوْتُ قُصَارُهَا، وَ الْقَبْرُ مَزَارُهَا؟.

فَكَفی بِهذَا وَاعِظاً كَفی. وَ لاَ تَسْمَعُ فی مَدْحِ الدُّنْیَا أَحْسَنَ مِنْ هذَا.

ثم التفت علیه السّلام إلی أصحابه، فقال:

أُوصیكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، بِتَقْوَی اللَّهِ، فَإِنَّهَا غِبْطَةُ الطَّالِبِ الرَّاجی، وَ ثِقَةُ الْهَارِبِ اللاَّجی.

وَ اسْتَشْعِرُوا التَّقْوی شِعَاراً بَاطِناً، وَ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً خَالِصاً، تَحْیَوْا بِهِ أَفْضَلَ الْحَیَاةِ، وَ تَسْلُكُوا بِهِ طَریقَ النَّجَاةِ[20].

أَیُّهَا النَّاسُ، انْظُرُوا إِلَی الدُّنْیَا نَظَرَ الزَّاهِدینَ فیهَا، الصَّادِفینَ عَنْهَا، فَإِنَّهَا، وَ اللَّهِ، عَمَّا قَلیلٍ تُزیلُ الثَّاویَ، [ وَ ] تُشْخِصُ الْوَادِعَ[21] السَّاكِنَ، وَ تُفْجِعُ الْمُتْرَفَ الْمُغْتَبِطَ[22] الآمِنَ.

لاَ یَرْجِعُ مَا تَوَلَّی مِنْهَا فَأَدْبَر، وَ لاَ یُدْری مَا هُوَ آتٍ مِنْهَا فَیُنْتَظَرُ[23].

أَمَانِیُّهَا كَاذِبَةٌ، وَ آمَالُهَا بَاطِلَةٌ.

صَفْوُهَا كَدَرٌ، وَ ابْنُ آدَمَ فیهَا عَلی خَطَرٍ.

إِمَّا نِعْمَةٌ زَائِلَةٌ، وَ إِمَّا بَلِیَّةٌ نَازِلَةٌ، وَ إِمَّا مُعْظَمَةٌ جَائِحَةٌ، وَ إِمَّا مَنِیَّةٌ قَاضِیَةٌ.

وَصَلَ الْبَلاَءُ مِنْهَا بِالرَّخَاءِ، وَ الْبَقَاءُ فیهَا بِالْفَنَاءِ.

فَ[24] سُرُورُهَا مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ، وَ جَلَدُ الرِّجَالِ فیهَا إِلَی الضَّعْفِ، وَ آخِرُ الْحَیَاةِ فیهَا إِلَی[25] الْوَهْنِ.

[صفحه 569]

فَهِیَ كَرَوْضَةٍ اعْتَمَّ مَرْعَاهَا، وَ أَعْجَبَتْ مَنْ یَرَاهَا، عَذْبٌ شُرْبُهَا، طَیِّبٌ تُرْبُهَا، تَمُجُّ عُرُوقُهَا الثَّری،

وَ تَنْطِفُ فُرُوعُهَا النَّدی.

حَتَّی إِذَا بَلَغَ الْعُشْبُ إِبَّانَهُ، وَ اسْتَوی بَنَانُهُ، هَاجَتْ ریحٌ تَحُتُّ الْوَرَقَ، وَ تُفَرِّقُ مَا اتَّسَقَ،

فَأَصْبَحَتْ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالی: هَشیماً تَذْرُوه الرِّیَاحُ وَ كَانَ اللَّهُ عَلی كُلِّ شَیْ ءٍ مُقْتَدِراً[26].

فَلاَ تَغُرَّنَّكُمْ[27] كَثْرَةُ مَا یُعْجِبُكُمْ فیهَا لِقِلَّةِ مَا یَصْحَبُكُمْ مِنْهَا.

رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ، وَ اعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ، وَ أَبْصَرَ فَازْدَجَرَ، وَ عَایَنَ إِدْبَارَ مَا قَدْ أَدْبَرَ،

وَ حُضُورَ مَا قَدْ حَضَرَ[28].

فَكَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ الدُّنْیَا عَمَّا قَلیلٍ لَمْ یَكُنْ، وَ كَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ الآخِرَةِ عَمَّا قَلیلٍ لَمْ یَزُلْ.

وَ كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَصٍ، وَ كُلُّ سُرُورٍ[29] مُنْقَضٍ[30]، وَ كُلُّ جَمْعٍ إِلی شَتَاتٍ[31]، وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ،

وَ كُلُّ آتٍ قَریبٌ، وَ كُلُّ قَریبٍ[32] دَانٍ.

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّكُمْ وَ مَا تَأْمَلُونَ مِنْ هذِهِ الدُّنْیَا الْفَانِیَةِ أَثْوِیَاءُ مُؤَجَّلُونَ، وَ مَدینُونَ مُقْتَضَوْنَ،

أَجَلٌ مَنْقُوصٌ، وَ عَمَلٌ مَحْفُوظٌ.

فَرُبَّ دَائِبٍ مُضَیِّعٌ، وَ رُبَّ كَادِحٍ خَاسِرٌ.

وَ قَدْ أَصْبَحْتُمْ فی زَمَنٍ لاَ یَزْدَادُ الْخَیْرُ فیهِ إِلاَّ إِدْبَاراً، وَ الشَّرُّ فیهِ إِلاَّ إِقْبَالاً، وَ الشَّیْطَانُ فی هَلاَكِ النَّاسِ إِلاَّ طَمَعاً.

فَهذَا أَوَانُ قَوِیَتْ عُدَّتُهُ، وَ عَمَّتْ مَكیدَتُهُ، وَ أَمْكَنَتْ فَریسَتُهُ.

إِضْرِبْ بِطَرْفِكَ حَیْثُ شِئْتَ مِنَ النَّاسِ، فَهَلْ تُبْصِرُ إِلاَّ فَقیراً یُكَابِدُ فَقْراً، أَوْ غَنِیّاً بَدَّلَ نِعْمَةَ

[صفحه 570]

اللَّهِ كُفْراً، أَوْ بَخیلاً اتَّخَذَ الْبُخْلَ بِحَقِّ اللَّهِ وَفْراً، أَوْ مُتَمَرِّداً كَأَنَّ بِأُذُنِهِ عَنْ سَمْعِ الْمَوَاعِظِ وَقْراً؟.

أَیْنَ أَخْیَارُكُمْ[33] وَ صُلَحَاؤُكُمْ؟.

وَ أَیْنَ أَحْرَارُكُمْ وَ سُمَحَاؤُكُمْ؟.

وَ أَیْنَ الْمُتَوَرِّعُونَ فی مَكَاسِبِهِمْ، وَ الْمُتَنَزِّهُونَ[34] فی مَذَاهِبِهِمْ؟.

أَلَیْسَ قَدْ ظَعَنُوا جَمیعاً عَنْ هذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّةِ، وَ الْعَاجِلَةِ الْمُنَغِّصَةِ؟.

وَ هَلْ خُلِّفْتُمْ[35] إِلاَّ فی حُثَالَةٍ لاَ تَلْتَقی إِلاَّ بِذَمِّهِمُ الشَّفَتَانِ، اسْتِصْغَاراً لِقَدْرِهِمْ، وَ ذَهَاباً عَنْ ذِكْرِهِمْ.

فَإِنَّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ.

ظَهَرَ الْفَسَادُ فَلاَ مُنْكِرٌ مُغَیِّرٌ، وَ لاَ زَاجِرٌ مُزْدَجِرٌ.

أَفَبِهذَا تُریدُونَ أَنْ تُجَاوِرُوا اللَّهَ فی دَارِ قُدْسِهِ، وَ تَكُونُوا أَعَزَّ أَوْلِیَائِهِ عِنْدَهُ؟.

هَیْهَاتَ، لاَ یُخْدَعُ اللَّهُ عَنْ جَنَّتِهِ، وَ لاَ تُنَالُ مَرْضَاتُهُ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ.

[ ثم قال علیه السلام: ] لَعَنَ اللَّهُ الآمِرینَ بِالْمَعْرُوفِ التَّارِكینَ لَهُ، وَ النَّاهینَ عَنِ الْمُنْكَرِ الْعَامِلینَ بِهِ.


صفحه 566، 567، 568، 569، 570.








    1. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 132. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 366. و نهج البلاغة الثانی للحائری ص 101.
    2. منزل. ورد فی المصادر السابقة. و الزهد ص 87. و أمالی الطوسی ص 605. و نهج السعادة ج 3 ص 276.
    3. نجاة. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 102. و تاریخ دمشق ( ترجمة الإمام علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 266. و البدایة و النهایة ج 8 ص 8. و نثر الدرّ ج 1 ص 273. و نهج السعادة ج 3 ص 318.
    4. ورد فی مروج الذهب للمسعودی ج 2 ص 431.
    5. أنبیاء. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 102. و الإرشاد ص 157. و الخصال ص 605. و نثر الدرّ ج 1 ص 273. و تاریخ دمشق ( ترجمة علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 266. و نهج السعادة ج 1 ص 368. و ج 3 ص 318. و نهج البلاغة الثانی ص 101.
    6. منها. ورد فی شرح الأخبار ج 2 ص 224. و نهج السعادة ج 1 ص 366. و نهج البلاغة الثانی ص 101.
    7. ورد فی المصدرین السابقین. و تحف العقول للحرّانی ص 132. و ورد هَا فی نسخ النهج.
    8. شبّهت. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 102. و نثر الدرّ ج 1 ص 273. و تاریخ دمشق ( ترجمة الإمام علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 266. و نهج السعادة ج 1 ص 366.
    9. ورد فی تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزی ص 142.
    10. تبكّرت. ورد فی غرر الحكم ج 1 ص 265. و تاریخ دمشق ( ترجمة علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 268. باختلاف یسیر.
    11. قوم. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 132.
    12. ورد فی مروج الذهب للمسعودی ج 2 ص 431.
    13. ورد فی المصدر السابق.
    14. ورد فی المصدر السابق. و الزهد ص 87. و البیان و التبیین ج 2 ص 102. و تاریخ الیعقوبی ج 2 ص 208. و نثر الدرّ ج 1 ص 273. و أمالی الطوسی ص 606. و تاریخ دمشق ( ترجمة الإمام علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 266 و 267. و تحف العقول ص 132. و البدایة و النهایة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 1 ص 366 و ج 3 ص 319. و نهج البلاغة الثانی ص 101. باختلاف.
    15. أتفتتن. ورد فی شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید ج 18 ص 325.
    16. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 102. و مروج الذهب ج 2 ص 431. و تاریخ الیعقوبی ج 2 ص 208. و نثر الدرّ ج 1 ص 273. و أمالی الطوسی ص 606. و تاریخ دمشق ( ترجمة علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 266 و 268. و تذكرة الخواص ص 141 و البدایة و النهایة ج 8 ص 8. و تحف العقول ص 132. و نهج السعادة ج 1 ص 368 و ج 3 ص 277 و 319. و نهج البلاغة الثانی ص 101. باختلاف بین المصادر.
    17. تبتغی. ورد فی نسخة العام 400 ص 453. و متن شرح ابن أبی الحدید ج 18 ص 325. و نسخة الصالح ص 492.

      و نسخة العطاردی ص 430 عن شرح فیض الإسلام.

    18. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 102. و الخصال ص 606. و نثر الدرّ ج 1 ص 273. و تاریخ دمشق ( ترجمة الإمام علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 266. و تذكرة الخواص ص 141. و تحف العقول ص 132. و نهج السعادة ج 1 ص 368 و ج 3 ص 278. و نهج البلاغة الثانی ص 101. باختلاف یسیر.
    19. ورد فی تحف العقول ص 132. و نهج السعادة ج 1 ص 368. و نهج البلاغة الثانی ص 101.
    20. ورد فی الزهد ص 87. و مروج الذهب ج 2 ص 432. و الكافی ج 8 ص 15. و أمالی الطوسی ص 606. و تاریخ دمشق ( ترجمة علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 268. و تحف العقول ص 132. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 146. و نهج السعادة ج 1 ص 368 و 370، و ج 3 ص 278. و نهج البلاغة الثانی ص 101 و 194. باختلاف بین المصادر.
    21. ورد فی دستور معالم الحكم للقضاعی ص 40.
    22. ورد فی المصدر السابق.
    23. فیحذر. ورد فی المصدر السابق.
    24. ورد فی المصدر السابق. و الكافی ج 8 ص 15. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 146. و نهج السعادة ج 7 ص 54. و نهج البلاغة الثانی ص 194. باختلاف بین المصادر.
    25. ورد فی دستور معالم الحكم للقضاعی ص 49. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 280.
    26. الكهف، 45. و وردت الفقرات فی الكافی ج 8 ص 15. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 146. و نهج السعادة ج 7 ص 54. و نهج البلاغة الثانی ص 194. باختلاف بین المصادر.
    27. لا یغرّنّكم. ورد فی نسخة الأسترابادی ص 126. و نسخة عبده ص 248. و نسخة الصالح ص 149.
    28. ورد فی دستور معالم الحكم للقضاعی ص 48. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 280.
    29. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 545.
    30. متنغّص. ورد فی المصدر السابق.
    31. ورد فی المصدر السابق.
    32. ورد فی المصدر السابق.
    33. خیاركم. ورد فی نسخة العام 400 ص 153. و نسخة ابن المؤدب ص 109. و نسخة نصیری ص 70. و نسخة الآملی ص 106. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 154. و نسخة الأسترابادی ص 172. و نسخة عبده ص 298.
    34. المتزهّدون. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 153. و نسخة الأسترابادی ص 172.
    35. خلقتم. ورد فی نسخة نصیری ص 70. و نسخة عبده ص 299. و نسخة الصالح ص 187.